jeudi 14 novembre 2019

حالك الليل // بقلم الشاعر جميل العبيدي

منحالك الليل. 

جميل العبيدي. 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أَرَّقَ الليلُ في الجفونِ مناميْ

 وبَدا السهدُ في العيـونِ جَليَّا

وطـوى الهمُّ مُهجتي وسبـاني

 راحة َالبال ِحين ثــابَ نَجِياَّ

في سرور ٍبه ِالـزمانُ جفـانيْ

وسباني لحنَ الحياةِ الشَّجيَّا

وسقاني من المرارةِ كأسًا

منْ ضريع ٍمزاجُهُ علقميَّا

يال َلَيلِي من السرورِ عقيمٌ

يعتريهِ الأفُولُ شيئاً فشيَّا

يُغدقُ السهدُ بالكروبِ عذابي

 ويذيب ُالحماسُ غَضًا طريَّا

فَيُناجِي مع الإنابةِ وُجْدِي

 في دجا منه طُهْرُهُ اليَعرُبِياَّ

يُدمِي روحي من الصبابة طفلٌ

 يركبُ الهولَ هامُه ُفي الثريا

وعجوزٌ تُعاني حال َالأمَرَّيْنِ

 تحملُ الهَمَّ  شابًا زكيَّا

يافؤادي وأهِ منكَ فُؤادي
  
لاتلُمني فقد أراك شقيَّا

تحصُدُ التيهَ في شجونِ زماني

وتُعاني من الجُنونِ عتياَّ

مَرَّة ًفي ندي الفجر ِتَبكي

من سهيلٍ سناؤهُ المُخْتَفِياَّ

وَتُمَنِِّي حَواسُه ُألفَ حُلْمٍ

يقبعُ الحلمُ في ثراهُ جِثِياَّ

ثم أُخري تطوف ُفيها بليلٍ

بالأماني في شامِها والثريا

ترسمُ الدمعَ في عيون الثكالى

لؤلؤاتٍ بِيَمِّها في المُحيَّا

أيُّ ليل ٍرماني فيه ِزماني

خافت ُالنور ِبُكرةً وعشياَّ

لِيُنادِي في عاتياتِ السوادِ

لـكـأني أخـــالُه عُنْصُرياَّ

جُدْ لِي فيهِ بالمنجياتِ إلهي

نُور ُهَدْيٍ يُهِلُّ في ناظريَّا

واجعلِ النورَ في المسارِ دليلي

لحياةٍ تكونُ طُهْراً نَقيِاَّ

حتى أنسى من السوادِ سَدِيماً

حالكُ الليلِ في المنام غَفِيا.َّ 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جميل العبيدي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire