vendredi 1 novembre 2019

تراتيل حزينة //الشاعرة فاطمة خلف الدبيسي

حزن عميق يتلون به خاطري 
روحي تخرج من صدري 
طائر جارح محبوس في قفص عملاق
يكاد يلتهم الاضلاع ليخرج 
ابكي كثيراً 
قلبي ممزق لكنه صامد 
من أين يأتي هذا الصمود ؟
رغبة عارمة تجمع شتاتي 
من أين لي هذه الرغبة ؟
سوء حال الجميع ترك هشاشة الوضع
طريق مُعطب ....ضياع كبير
حال سيء
صمت خانق يضيق المكان
لساني يلتصق لهاة لا يفقه تعبير
حزن وضياع يعم المكان
الم أتسائل يوماً إلى أين أنا
أمد كف يد لأمسك يدي الأخرى
لَأشعر نفسي بوجودي انا 
ها هنا وجدتك روحي 
كيف لك الفرار كنسر 
تقرح قلبي من فرط الألم
أحزاني  منسوجة بمخيلتي 
مكتنزة عقلي....
عمري يمضي ...رغبة عارمة تصلب
 لما قتلت  دواعي الرغبة 
عم الإفلات يحيط المكان.
التشبث في القرارات صعب
أحزاني تأكل أناملي وحتى أقدامي
لا اقوى على الوقوف
تعب مفرط محيط بي 
التفكير يلتهم عقلي
اخبرني وطني هل توجد حلول 
هل ينتهي هذا العزاء .
احتاجك فرحة تغرد قلوب
تحلق بنا في السماء عالياً
يرفرف علم ...... يلامس شغاف الروح
اخبرني كيف اصنع من عتمتك ضوء؟
وكيف أروّض قلوب الثكالى المسحوقة
سحقاً لرائحة الدماء والدخان تعم الزمان 
سحقاً لتلك القرارات التي تحتاج إلى تغير 
سحقاً لذلك الالم المتجذر معي منذ صغري
كيف اعود بقلب سليم بلا كدمات 
كيف لي ان أُحيّ وطن بكل ثبات
كيف لي ان اربي ابني في بلد بلا أمان
كيف لي ان انهي حرب ضارية يشنها الشيطان
انا ضد كل تلك الحروب.
انا ضد سيلان الدم وثياب السود
انا ضد حروب الحرق والانتهاكات  
انا ثورة عشقاً أبدية تفوق الحد
انا تلك الوحد. الأبدية 
انا امرأة حرة أبيه
غضبي حاد جداً
لا تلويه اي عزيمة 
يتحول لثعبان اسود يلتهم كل خائن.
يخنق كل محتال ومقامر
يهيج عندما تسرق منه الفرحة.
فاطمة خلف الدبيسي
العراق / البصرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire