🏩رحيلك اضناني
مضى عام منذ عزمت على الرحيل
غادرت ذات يوم ولم تودعيني
وها انا اليوم،وحيد مع شمعتي
اخلد ذكرى حكاية غرامي الموؤود
تحتضنني لواعج الشوق
جنحت شمسي للمغيب
وأصبحت حياتي كأوراق خريف
في مهب الريح
لا زرقة السماء تروقني
ولا نور البدر يستهويني
عام ولى، وظلال الذكرى
تلازمني، فينتحب فؤادي.
كنت لي سر سعادتي، وزينة بستاني
اتنفس بنشوة من عطر انفاسك
واثمل من نظرات لحظك الساحرة
بقربك، سعدت كرضيع في المهد
ودون رأفة، حكمت علي باللحد.
هل سيزهر الورد في دوحي؟
كيف للإلهام ان يداعب فكري ؟
اجهضت حروف اشعاري
وشرذت مني صور افكاري
لم تعد سوى المنايا تحوم فوق الديار
تتوعدني تبغي اراحتي واسعادي
لا أحلام تراودني سوى طيف خيالها
يحاصرني في كل الأمكنة
في بعدها، لا رغبة لدي في طيب العيش.
مستاء أنا وبي وجد ولا أطيق ذاتي
اضناني الجفاء والصبابة تؤرقني
والنسيان متمنع عني يذكي نار اللوعة
عام مضى وعام سوف ينقضي
وانا على هذه الحال، سقيم
فكيف السبيل الى الشفاء؟
لطيفة ناجي

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire