" سكرت من خمرك "
سكرتُ
منْ خمركِ
فزادَ صحوي
حتى تبدٌى
نحوكِ
منْ نحوي
وجبتُ
في الآفاقِ
أبحثُ عنكِ
فبانَ
من بهاكِ
عينُ صرحي
وما عاينتُ
غيرَ عيانَ
عيني
وما علمتُ
غير ما أبداهُ
عجزي
وما عرفتكِ
غير ناشئةَ
الليالي
وإن تبدٌيتِ
كهيأاتي
ونفسي
أجنٌُ بأوصافٍ
ليستْ كشيئٍ
يماثلُ وصفها
بالحسنِ وصفي
تحيرتِ المشاعرُ
في بهاكِ
وتقضي العينُ
ليلاً بالتٌمنٌي
فعفوكِ
من ضلالٍ
و هيامٍ
وعفوكِ
إنْ عنٌكِ
غفلتْ عيني
فإنتِ
غايةُ الناموسِ
عندي
وأنتِ عليٌَ
ذا فضلٍ
ومَنٌِ
وإنٌي قدْ ضُلِلتُ
في صبايا
وإنٌي مقرُُ
بالذي كانَ منٌي
وما لي منْ أملٍ
غيرُ رضاكِ
فأنتِ العفوٌَةُ
حسبَ ظنٌي
فلا كنتُ ليومٍ
فيهِ القى
كتابي بالشمالِ
لا اليمينِ
د.علي ناصر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire