وأهيمُ في عشق العُلا متيقّناً
أنّ اللقا لوصالها متأرجحا
لكنّني متفائلٌ في أنّني
لا بدّ ألقى في هواها مطرحا
إذ ربّما الأيامُ تجمعني بها
وأرى ملاكاً في غرامي سارحا
وأرى ربيع الآيتين بجانبي
عينين خضراوين حُسناً جامحا
وأبوحُ حبي للعُلا مُتعبّداً
متشبّباً أصبو غراماً شارحا
وأنا بكلتا الحالتين مُتيّمٌ
إمّا لقاءً أم جفاءً جارحا
قصيدة عشق العُلا
شعر د إبراهيم الزي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire