حنينٌ في هجرِ المهد..
بين الوداع وأنين الجرح
سلب من شفاه القبل..
رمادا بعثره رهط الأجل
يطوف بين حطام القلب
وشوق جارف يبكيه الحلم
بين فتات الهمس
وصدى آذان الفجر،
على جسر الدموع
أظلم الغيم وجف المطر،،
وعلى أكتاف العمر
أثقال صوت الفقد
الملمه عن أعتاب السفر
وميضا أخفاه الأمل
في غياهب الشتات..
أكان حبا ام خنجرا
زرعه الحرف بخاصرة
الروح
وقصيدة أعلنت الحداد
في هندام الصحف...
على ضريح السطور
تسجى الشوق رخاماً
يقابي قرّ المسافات
وعنواني الأبدي
فوق قصيدتي ...
قد حُفر ..!
طارق دايخ

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire