"عقيمٌ رحيلي"
عقيمٌ هُو رحيلي
الصمتُ يقّدُ صَوْتِي
ينثرُ فِي الأرضِ الْبَاقِيَة
مِن كياني فوضىَ
مَشَاعِر وسُكرةَ
العَاشقين
مقيدٌ بِسلاسلَ أنفاسكِ
و سُحِب نَظراَتِك
يُغريني بُكاءُ السَماء
أُلملِمُ حباتَ المطرِ
وقناديلُ سَهرتي
تُمزِقُ خاصِرةَ الضجرِ
وصوتُ آهاتي
فِي ثُقوبَ الخشبِ
يُراقِصُ ذَوبانَ شمعكِ
تناديكِ ألَّا تُدرِكين
عقيمٌ هو رحيلي
فلاَ يَكسِرُ شوقَ
كأسَ الشَّاي السَاخِن
سِوى رذاذُ السُكر
المُتراَقِص العَائِم
عَلَى وجهَ ثُغركِ
لِكَي تَستَكين . .
أسألُ الْحُرُوف
بِأَيّ أَلَم كتِبت
سطورُ الْهَوَى
وكُلُ الأهدابِ مُدْيَة
والبحرُ يَنتظرُ الصَفاءَ
مِن ملحِهِ
بِرشفةٍ مِن رحيقكِ
فيُخبِرني الموجُ
كُل آلْآمِّيّ هذيانٌ
والشِعرُ سَفينةٌ
رَسَت فِي مَواَنئَ
الإشتِياقِ و الحَنِين
سمير مقداد

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire