خذني اليك
دعني أهيم في خريطة وجهك
أغيب وسط لهيب لهفتك
فكل أشيائي تناديك
تسافر بي إلى محطة
قطار حنوك ...
إنه أنا ...!
ذلك الثلج المتحجر
الذي لا يدوب
إلا بين شفاه همسك
و يعانق تلابيب روحك ...
أيا من أنسيتني نفسي
خانني صدق التعبير
عندما لمحت
حبك الغائر
يتمتم متخفيا عني
يتنكر في رداء الحياء ...
لا تزال حياتي بلا طعم
و خيالك مبعثر عند
جبهات وغى العشق
يجابه صبابتي
و يدمن انوثتي
خذني اليك
فليس للهوى علي أمر ...
نونبر 2019
نعيمة اوهمو

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire