الحرية
قصيدة للشاعر المغربي
سعيد بوعثماني
سأعرف كيف ألقاك ...
سأغمد سيفا في كبدي ...
يغذي القسوة في جلدي ...
فالصبرُ نعمة مثلى ...
لمن أحبٌ لَُقياك ...
و أنت كجنة العدن ...
عُليا و الكلٌُ يهواك ...
لكن القُربٓ مقترنُُ ...
بالعزم من بعد رضاك ...
سكن الغموض جفنيك ....
تهوينه....
و يهواك .!!!!
و الصمتُ زادهُ غرقا ...!!!
في عمق يمٌِ محياك ...
يزنُ الشجاعة بالجهل
أم من تجاهل دُنياك ....
فأنت الغريبة في وطن ...
لا أحد فيه ينساك ..
أنت الحرية و المجد ...
أنت المنى...
و سألقاك !!!
سأعرفُ كيف ألقاكِ ....
مهما تعذر منك الوصل ...
و حُطٌمٓ الغمد و النصل ...
و جار العدل و الفصل..
ساصو إليك و اهواك ....
فأنا إن مِتٌُ مختنقا ....
أو مت إليك مخترقا ...
أم مشنوقا ...
أو محترقا ...
وصلتُ لموعد لُقياك ...
لأنك الجنة العليا ...
و الله خالق مغزاك ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire