تَرَبَّصْتُ
دُهُورًا وآحآنًا
بِ...لَحْظَةِ الزَّمَنْ
وَ...
فِي كُلِّ لَحْظَةٍ
أَبْصَرْتُهُ دَوْمًا
جَاثِمًا... هائِمًا
جَارِفًا...هَامِدًا
لآ...
يَحِلُّ وَ لآ يَرْتَحِلْ
وَ لآ..
يَنْطَلِقُ وَ لآ يَتَرَجَّلْ
لآ...
يَرْسُو وَ لآ يَغْفُو
وَلآ...
يُبْطِءْ وَ لآ يَتَعَجَّلْ
فِي...
جَلَبَةٍ وَ صَمْتْ
وَ فِي مَدٍّ وَ جَزْرْ
يَبْتَسِمْ...
وَ يَبْتَسِمْ...
وَ مَا بَيْنَهُمَا يَدْمَعُ وَ يَتَأَلَّمْ
يكآدُ يَبُوحِ بِسِرِّ الجُرْحِ وَ لُغْزِ الأَلَمْ
وَ...
نَهْرُكَ نَهْرِي
مَعَهُ يَجُرِي
مُنْذُ مَنْبَعِ الأَزَلْ
إِلَى مَصَبِّ الأَجَلْ
فِي لَغَطٍ وَ سُكُونْ
بَيْنَ...
إبْتِسآمَةٍ وَ شُجُونْ
بقلمي خالد صابر
دبلن، يوليوز ٢٠٢٠

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire