lundi 27 juillet 2020

Mohamed Hali/ الشاعر محمد هالي / " قارئة الفنجان"

Mohamed Hali
الشاعر محمد هالي
قارئة الفنجان
محمد هالي

أتلو أنشودتي على لوح ابن عربي،
أو حلاج التقوقع على نزهة الخيال،
اشتقت لعشق قاحط،
يحملني جميل ما لا يحتمل،
حتى ترنيمة عنتر على جواده،
و سيفه المحموم،
لا يخلو من قلب عبلة الفائر،
العشق و الحرب،
الحب و الكره،
و نوم سريري.. حين تؤجلك قارئة الفنجان،
تضعه في أفول الصبر،
الى حين.
بكت الخنساء،
رمت قصائدها في قبر صخر،
ماتت الخنساء،
مات صخر،
بقيت القصائد تنشد الثأر،
تداعبه في حروب دائمة،
حكت لي قارئة الفنجان،
في كوب مكسر الأمنيات،
أن حبيبتك حاصرتها كورونا،
رمتها في جبة الحلاج
و صوفية ابن عربي،
و دوتنها الخنساء في قافية من حرف منسي،
سيأتي جيل يترنح،
ينشرح في تسلية لا تنتهي،
حب من دردشة فايسبوكية،
عشق يكسر الحدود،
يحطم دول،
يخلط كل القيم،
يلوث الأديان،
و الأمنيات..
يضحك الآباء،
و يبكون..
ينصاعون لتسلية فرجة حب مجنون،
و أنا في زمن حب مسلي،
أنصاع لقارئة الفنجان،
هي تكذب في كثير من الأمور،
انصت في خشوع لأغنية عبد الحليم،
و أحلم بعنترة قادم،
بسيف مدفع،
و دبابة على شكل فرس،
طائرة على شكل سنونو، ضعيف كالسيف،
ستسقط عبلة،
تنصاع بثينة،
و تستمر الأغنية بقافية المتنبي،
و هجاء جرير،
و رقصة خيول كثيرة،
هذا ما حكت العرافة،
و هي لا تعرف الا اغنية،
و قافيتي الأخيرة،
و صوفية الوجد،
و الوجود..
عفوا،
أنا هنا في ذكريات منسية..!
الشاعر محمد هالي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire