lundi 20 juillet 2020

الشاعر براق فيصل الحسني (صباحك سكر)

صباحك سكر.              
                     
  صباحكِ سُكر و زيتون و زعتر وشاي أخضر

 تحياتٌ بعدها وبنظرةٍ من عينيكِ أهيم وأسكر

ورغمَ إني صائم بقيت صامدا لكني لم أفطر

وماءُ عينيكِ حلالٌ بهِ أَتَوضأُ لصلاتي أتحظر

بصلاتي أدْعُو ربي لِيُقَرِبَنِي منكِ أكثر وأكثر

ولنبرةِ صوتكِ انغامٌ لقلبي كأنها موسيقى تَسْحُر

فلا تَبْخَلِي وَجُودِي عَلَيْنا فَحُبُكِ صارَ غُيُوماً أَمْطَر

قصائدَ شِعْرٍ غَزلٍ مَنْشُوراتٍ خَواطر تُكْتَبَ تُنْشَر

فيا أحلى إمرأةٍ لها العُمْرُ أَهْدِيهِ لِتَسْعَدَ وَتَفْخَر

أَلقاكِ وَلُو بِحلمٍ ولكني قليلُ ألأحلامِ حِينَ أَتَدَثَر

وما بَالُها أَيامي تَمْشِي تَتَهادى تتصارخ ْ وَتَتَبَخْتَر

أُرِيدُكِ أنتِ أمْسِكُ يَدَكِ حينَ نَتَمَشى بِدِفْئِها أَشْعُر

لماذا الكَون يعاندُنِي وَعَنْي أَدارَ وَجْهَهُ عَبِسَ تَقَهْقَر

لَمْ أَطْلِبُ سِواكِ إمرأةً لِتَغْفُوا بِأَحْضاني وَأَسْهَر

كَمْ أَخافُ عليها منْ نَسْمةٍ إِنْ مَست شَعْرُها يَتَناثر

إن أيْقَضَتْكِ سَأُمَسِدَ شَعْرُكِ لتغفين بِهدوءٌ أَكبر

تَلْكَ أَحلامِي بَسِيطَةٌ لِرَجلٍ عاشقٌ ينتظر أو يَتَنَطر

لِيَسْرُقَ قُبْلَةً بَرِيئة فوقَ جَبِينُكِ بِخَوفٍ يَتَحَذر

وَهَلْ أَطْمَعُ بِأَكْثَرِ مِنْ هذا والطمعُ قاتلٌ فلتَحذَر

   

براق فيصل الحسني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire