همسا
ناديت اسمك
حتى لا يسمعه غيرك
فأُتَّهمم بالخيانة
وأُصبح بمجتمعي مهانة
فأُنعت بالجبانة
ناديتك
من بين ألف وألف
أن لا تتركني
أستبقيك حبا
أيها الضمير
الغائب الحاضر بداخلي
حتى لا أموت
فيموت الباقي
فأُصبح من البواقي
لن أنوح عليك نوح الثكالى
ولا صراخ الأيامى
أُبقيك
لتكون حياتي ورودا
رغم النفي والتباكي
أبقيك
رغما
قصرا
وإن سلبوا كل الغوالي
فيا من مات الضمير عندهم
أبكيكم
بكاء الحبيب الغائب
والأم للابن العاق الشارد
فموت الضمير عندكم سلب
البصيرة عن البصر
فلنرجع
ولنعد
فما نهضة أمتي إلا
بضمير صاح
وعلم عال
ودين يصون هذا وذاك
سعيدة الكلخة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire