mardi 28 juillet 2020

سنلتقي غدا // بقلم الشاعر أسامة شاكر

سنلتقي غدا هي اخبرتني حين اشاحت وبعينيها القرار
وغفت بعينيها الجريئة و اسدلت  بيديها الخمار
كم من موعد غاب من عمري ومر به  ركب القطار
وكم وكم ضاق صدري حين لم تأت  وأطلتً فيه الانتظار
الآن · : 
قالت غدا سنلتقي  عندما يخبو النهار . 
إمضِ ياليل سريعاً
وأخبره انني فضتْ اصطبار 
تحقق الحلم اخيراً فأضيء ياشموسي وأعبقي بالغار 
لا لم أنم  كيف 
وموعدنا  اجمل  الاخبار 
رقصت جوانحي طربا
ومواجعي بدأت تغار
تمنيت لأرسم صورة  الحلم الجميل
وأكتب اسمها  فوق الجدار 
وجها احاوره  واعشقه واخبرها  بأنك اجمل الاقمار   
 أحادثهُا بأنها فرحتي وامنيتي اذا ابتدأ المسار 
فلدي  امالا كبيرة  واحلاما  بلون الفل والازهار
ولدي قلب عاشق 
ولٓديٓ  غرام  وسعه طول البحار
 غداً تكوني  أميرتي 
وحبيبتي و نعيش نراود الاطيار
غدا ساقول لها 
أنت لي   وانت غدي  وروعة المشوار
غدا تأتي 
 يا فرحتي بموعد كم  خبئته   ومل منه  الاعتذار 
متى سيأتي غدا 
متى ينقضي الليل 
ويطلُ لي احلى  نهار 
نلتقي غداً 
وغداً معاً   
سنرسمُ قلباً وسهماً 
على جذوع  اكبر الاشجار
ونكتب حروف إسمينا 
مااحلاها حين تكون بإختصار 
ونؤرخ أن حبنا 
غداً  رائعا 
وياله من إنتصار
اسامة شاكر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire