(ريشة في مهب الريح )
عند أشرعة الحلم
نبتت لي أجنحة
حملتني نحو المدى
حيث الجمال والكمال
أصبح النسيم رفيقي وظلي
والريح أنفاسي وكلي
عقلي أصبح سراب
جسدي ريشة
لا شهقات لا آهاااات
تطايرت أشلائي
ربما أصبحت بقعة ضوء
أو ربما أصبحت قطرة ماء
دوامة تدور وتدور في حلمي
في يقظتي شعلة نار
وفي ارتحالي عصفورة مسكنها الأشجار
تلك الأرض التي أسكنها
تسجنني في باطنها
تلتهم أحلامي
في ضوضائها أشعر بسجاني
خوف موت وأمراض
هي لا تشبهني وأنا لا أشبهها
من دون أن أدري
تسلقت روحي أعمدة الرحيل
حلمت بالطيران
رفيقي بحة ناي حزين
صوت كمان يجرجر حلمي
ها أنا
بدأت بالطيران
إبتدأت رحلة العصيان
دعوني في حلمي
أصبحت عاصفة هوجاء
ثائرة في يدي شعلة نور
اما في قلبي
مزود مليء بالحب
يرتحل بشوق نحو المدى الكلي .
سهى زهرالدين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire