یا من کُنتَ لي الوطنَ و الملاذَ
رد لي قلبي فقد أضناني هواكَ
إنّي عَشِقتُكَ لا عن غَرضٍ في نفسي
قلبي بإسمكَ مكتوبٌ و لن أنساكَ
هکذا و الله قد کان فیكَ ظني
تيهني حسنكَ و سحرتني هُدبُ عیناكَ
انحنی ظهري و اعْتَمّ بالشّيبِ مَفرِقي
وَلَّى الزمانُ، و لم أحظی یومًا برضاكَ
لولا التعلل لکنا وَلِجنا القَفَصَ بُکرةً
ازدانت أيّامُنا فرحًا و حقِ الذی سواكَ
سَئِمْتُ مِنکَ المُمَاطَلَةَ، اللومَ، و العِتابَ
لعِبتَ بمهارةٍ و أزحتني عن سماكَ
حسبتُ أني قد عشقتُ ملاکًا
فتنتُ بكَ و لم أدرک حقیقةَ هواكَ
و مالي عزاءٌ عن شبابٍ أخذتهُ مني
إلا بِهَمٍ قد یصحبُكَ أو غَمٍ یصلاكَ
أراكَ ناظرٌ إلي نظرَ المتحسرِ، المتلهفِ
جفت مآقیكَ بفقدِ من کانَ یهواكَ
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.–.-.-
۔ بقلم الشاعر/ إدريس لخلوفي ((-هدهد-))
✍ـ━━━━━━━━━━━━━━━ –✍
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire