وتتساءل ....
ماذا عن حبنا ؟
ولما تواري خلف الغيمات
لم هرم ووهن
وأصبح في طي النسيان
لم عنه تخلينا
وتركناه يتلاشي
ويصبح سراب
تأتي الأن وتقدم ألاف الأعذار
وتطالب بالغفران
ونعود كسابق عهدنا
كأن لم تنكسر الأمال
وتتسرب من بين
ضلوعنا الأحلام
لقد أصبح ذكرى
تحمل داخلها آنات
تعتصر أرواحنا
وؤد الحب وليداً
وتوشح قلبي السواد
وأعلنت تلك الدقات الحداد
وتتسأل الأن...
ماذا عن الحب الذي كان
أصبح يا سيدي
سراب.....
لم يكن يوماً سوى أوهام
سأحتفظ ببقاياه وسط
تلك الخيبات
لكن....لن أحبس تلك الدمعات
سأتركها تنهمر
لتغسلني من الاحزان
وتنساب معها أخر الهمسات
🌼 منى محمد رزق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire