mercredi 12 février 2020

حياتي أنت // بقلم الشاعر ك. نبيل يوسف

حياتي أنت
...
هناك في الروح
جوانب من الفرح
وكثيرآ من الشجن
والخوف والأمان
قلوب البشر هكذا
تعاند الدنيا
من أجل حبها
.
ما أروع الروح
عندما تبوح
رغم جفاف صحراءها ( صحرائها )
وإستعارة حرارتها
وصعب عيشها
تجدها متعطشة دائمآ
وتحلم بإرتواءها ( بإرتوائها )
فيأتيها مدد السماء
ليعيد لها الرخاء
هكذا القلوب العطشى
للحب والنجوى
تريد أن تتنسم الهوى
حتى لو كان قطرات
تحيي الرفات
فالزهور يحييها الندى
..
ما أرق القلوب
عندما تطلب
كلمة
حروفآ
همسآ
لتشعر بالدفء
وتنسى كل الأشياء
لأنها مشتاقة
عاشقة
تريد عزف
وعطف
وحنان
وأمان
...
كنت مثل الجميع
أتابع
وأبدأ
أقرأ
كنت مثقلآ بالتشقق
غائر الشقوق
الساعات تتماثل
والأيام تتعادل
لا جديد
فقر الوجد
وأحلام اليقظة
وطيف الغفلة
وحروفي جوفاء
جرداء
حتى أتت كلمات
ملهمات
ايقظت الثبات
وعودة الذات
ذهبت روحي لها
تحاورها
تستعطفها
وتأنقت حروفي
فكتب لها
ما لم أكتبه في حياتي
كان من الحنايا
تخرج معها الروح
لها تروح
تقيم عندها
أحبتها
وعشقتها
حتى أكتملا
أجمل قصة حب
كلها إحترام وتقدير
وتجمعنا
كأدم وحواء
أثريا الكون
حب وعمران
هكذا نحن
حبيبتي وطن
حنون
أسكنه بأمان
وأفديه بعمري
حتى أخر أنفاسي
...
الحب نسيم زهور
ساحر
يغير الكون
ويزرع الحنان
وينشر السعادة
في كل مكان
ويسود
بدونه جمود
وقيود
بلا هدف
وكل الليل خوف
أعيدوه لحياتكم
لتحيي قلوبكم
...
ك . نبيل يوسف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire