ملعب الآرام
وياملعبَ الآرام شوقا لمنزلي
ليُبْدي ثناياكِ السرابُ المُزَمِّل
وعامِرَ ماأبقتْ لها من بُطونِها
سوى طلّ عاد او ثمود وهِرْقَلِ
عميرية من جابر الجشمي لها
هوازن ذِكْرٌ في الكتاب المُفَصَّلِ
لعل اميرا كأمرئ القيس منزلة
بها منه أطياف الدخول وحوْملِ
كداجٍ بهولِ فيه شر اللّواحِبِ
يـخالهُ أهـوالا بِدوْمَة جـنْدلِ
رجِيفُُ له الليلُ انكفاء ومُنطوىً
بأنَّـاته الانْواءُ غوْلة مُـغْوِلِ
ووحشة وادي (درنة) تنذرُ شؤْمَها
كأهـوال أشباح بِـدَارة جُلْجُلِ
فمن لي بأسرار السوالف تُـبَّـعَاً
أقايضه أشعارا جريرٍ وأخْطَلِ
بنو عامر الديار حمتك رجالُها
وذَكِّـرْ بقيس ابن أشْجَعَ معْقلِ
زرابي سهل ام الربيع فِراشها
مدى فُرْشة المياه مبْتوث المخْملِ
عليها قطوف دانيات تأوَّدَتْ
إذا ماالتوى (بينُ الوِدَان) بِجنْدلِ
اقول وقد ضرَّ المقالُ بصاحبي
عليه ضِراباً كالحديد المُصَقَّلِ
فمن لم يدُدْ عن حوض داره والحِمَى
يعِشْ كغريب الدار دَيُّوثَ مَنْزلِ
كأن الحِمى حصن محصنة لها
بعز الديار العرض قفل مُسلسلِ
ودارا لغيْر الأهلِ لمْ يُحْمَ رسْمُها
طَحَتْ كَمَوَاخِيرِ البغايا وَأرْذَلِ
وتشْفعُ للمرْءِ الغيور مُروءة
ويالوعة المرء الغيورالْمُتَحَمِّلِ
ومثلك مثلي قد طرقتُ بابها
فأُلْبِسْت خيرا من لباس( المُهلهلِ)
فقالتْ:سُلَيْمَى ويحك الشعر ماأتى
فقلتُ :فـنَبْـعُُ من صفاك الْـمُعَـلَّـلِ
فقالتْ: أأنـتَ الجاهِليُّ بِعـصرنـا
فقلتُ :لك الأشعارُ تجْهلُ فاجْهَلي
دعيها وهات الثغر كأسا بشَهدِها
ِبها من مُدام الورد يبْرد مِرْجَلي
وها دُملجي تبرا لُجَيْناً بمِعْصَمِي
خذيها وهاتيني لَمَاكِ المُـعَسَّلِ
خذي التبْرَ من أصل اللجين ومُقْلَتي
فـلا التـبرُ يُـرمَى للـدجـاج بأرجُـلِ
أحمد صداق
(قبيلة بني عمير)
المملكة المغربية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire