mercredi 12 février 2020

أنا ألف كاظم لي غنى // بقلم الشاعر المبدع سمير مقداد

أنا ألفُ كاظمٍ
لي غَنى
و ألفُ نزارٍ عاشَ 
في الجَسد
لطيبُ محاسنِها
ألفُ مَعنى
وألفُ شوقِ 
في اللبِ أتّقد
أفتَرَسَتني
بشبقية أنوثتها
وكنتُ مِن الرِجالِ
أنا الأسَد
أخترتُها ملاذاً 
وخيرَ الأوطانِ
ملِكَة تتَربعُ
بينَ الضلوعِ
بِعشقٍ سرمدي
باَقية لِلأبَد
لو خَيروني
لِغيرِ الله تَعبُداً
لِمَن سِواها أتَصوفُ  
ولِمَن غيرها يُصلَى 
تُقَدسُ و تُعبَد
أتَحدى
مَن سَبقوني صبابةً
سوآيَ مَن؟
تَنفسَها عِشقاً
وقلبي بِقلبها
 إتَحَد
في بعدِها
 نورٌ العين غابَ
أتوقُ لُقياَهاَ 
كبلسمٍ لِلرَمَد
ويلٌ لقلبٍ 
في الهَوى ما جَنَى
أوكلتُ شكوايَ
 للواحدِ الأحد

سمير مقداد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire