ابو تمام عاصم البني
سورية
قصيدة تفعيلية بعنوان :
رسمٌ على الشفاه ...
تعاتبني
بأحلى ما لديها
من عباراتِ العتابِ ؛
كأنّني طيرٌ
يغامرُ في الضبابِ ؛
كأنها قمرٌ
يسافرُ في السحابِ ؛
أيا حبيباً :
لمْ تسامرني
بأطيبِ قبلةٍ رُسمَت
على الشفَتينِ
بعدَ غيابِ ؛
كم أدمى رحيلُ
الحبِّ دمعتَنا ؟!
وما أشفى هديلُ
القلبِ حسرتَنا !!
فيا حبّاً :
بلا بُعدٍ تواسيني ،
بأيِّ عبيرِ عشقٍ
منكَ ترميني ؟؟
ألم أأتيكَ معتذراً ؟؟؟
على قدميَّ مُرتجلاً ؟؟؟؟
بقلبٍ صارمٍ ،
يشدو بنبضتِهِ
بعيداً عنكَ
مختلساً لخدَّيَّ
شذا قبلاتِكَ الثَملَى !!!
ألمْ أفديكَ منتحراً ؟؟
إلى شفتيَّ مُنتحلاً ؟؟!!
بحبٍّ عارمٍ ،
يصبو بخفقتِهِ
سعيداً منكَ
مُلتبساً لعينيَّ
شدَا نظراتِكَ الخَجلَى ؛
فقد طالَ انتظاري
يا حبيبي ،
آنَ أنْ تأتي
بدونِ عتابْ .
شعر : أبو تمّام عاصم البنّي . فنزويلا .. 15/05/2019 .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire