يتعربد الحرف على اجنحة ورقة
يهتلك في شقوق فوانيس باهثة
تأكله غبار الشك
يظل قيد حبر يتوجع
لاخراجه بلونه الاسود القاثم
تصرخ الكلمة في مخاضها العسير
ذات عصيان
ذات تشرد
يفر الدفء من ذاكرة نبضة
كانت هناك
ترفل في نعيم غيمة رمادية
تبا لليقظة
شردت طفولة حلم ضائع
يعشق ضيوف المساء
هذا الصوت ينبث على النسيم
مقبل من الزمن الآخر
احتجز حنجرة الوقت
أيقظ انفاس تهاوت
في ضلوع اليقظة
مثل صريع حرب شعواء
قض مضجع زوليخة
تعرى ذبولها
اين نجد صبر أيوب
نرطب به شفاها تيبست
من فرط الانتظار
تلك الليلة كانت اجمل
بحجم الكون وأكثر
خاطت لها العناكب
ثوب النسيان
إيزيس اليوم عادت للنوم
يمزح الفجر معي الان
يلقنني آيات العصيان
يلملمني على قارعة الصمت
يغسل خمول أوردتي
لأتنفس بين الفينة والفينة
نسيم وجهه..
ححكيمة بنقاسم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire