أيها الأنين
عراك لاأستبين
أخذت من طرف لساني
جذوة حنين
ألبستني من ثوبك
فقه التعري
وصدأ الوتين
أنت حصتي من البكاء
والاغتراب الحزين
أغمضوا أعينكم عني
أنا أمارس أمرا تصنفه الأعراف ضعفا
وأصنفه أنا شفاء
لاأبكي لأستجدي نداء
بل لأغتسل من عنين
الحزن يهذبني كثيرا
اخيرا وجدت له مديحا
بجلاله يليق
يعصر أذني بلطف ويهمس لي
كفى ..وأقول له :تمهل
إن بي مثلك شيئا من زجاج
وصدور المطمئنين ....رخام
نور الهدى صبان 🌺🌺
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire