على سرير الضجر ...
تكتوي الحروف،
وتضطرب القصيدة
وصمتكِ ...
يسكب الالم في أحشائها
صمنكِ ...
القابع في برج الغرور واللامبالات ...
صمتك الذي تسكنه لغة الإغراء
فحين أناديكِ بلغة الهمس ..
على جدار الصمت ..
فأحسّ بإشارات أحاسيسكِ
على رادار مشاعري
مشاعري السابحة
حول عينيكِ
لتنثر عطر الحب
وتودّ أن تسقي ورد وجنتيك الذابلتين
في أحواض الكسل
أيتها القابعة في دهاليز الصمت !
كيف أقرأُ الحروف الصامتة في مقلتيكِ ؟!
أخبريني ...
كيف تموت الكلمات
الكلمات المصلوبة على شفاه صماء ..
وكيف ينتعش حلمنا المقهور ؟!
في بلاد التحجر ؟
وكيف تنتعش القصيدة
في قلبك الذي انهكه التصحر
أ_احمد مدلج
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire