أنتِ الوطن
كيف أرحل عنك
و أنت الوطن
فهل يعيش مَن
ليس له مُستقَر؟؟؟
كيف أحيا خارج
حدود الزمن
و أنتِ هويتي
و إنتمائي
و الروح و كل الفِكَر
حين ينحبس المطر
شهْد الرُّضاب فيك
سَيْل ينهمر
يطيب مقامه
على خدود
أوراق الشجر
في جوف ثمار النخيل
و في رحيق الزَهَر
كيف أرحل عنك
و حروفي تأبى اليُتْم
من دفاتري......
و تخرس كلماتي إن
لم يغازلها وجه القمر
تهون عليّأ كل المحن
و أنسى الحزن و الشجن
حين يطرق صباحكِ
ليلِي مُبشِّرا
بِ حضن الوطن.
(بقلمي انا نجيب بقْيقْة/تونس)
12/02/2020
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire