(( خدعوها بقولهم حسناء )) ....
ربما كانت هذه التفاحة التي تتبختر أمام الجميع ذات يوم تفاحة متزنة و محتشمة و على شئ من الحياء ... تفاحة تصمت كثيرا و تتكلم قليلا ... تفاحة بسيطة تقنع بالقليل و لا يستهويها الكثير ... تفاحة خام لا علم لها بفنون الحياة و خبايها و زيفها و مكرها و خبثها فوصمها قومها بالتعقيد و التخلف و الإنغلاق و أضحت بذلك مهملة منسية ، فاقدة للاهتمام و مركونة على الرف مع الحطام ...!
و عندما ضاقت ذرعا بتجاهلهم لها إنسلخت من جلبابها فتجرأت و تزيفت و تزينت و تبرجت و تعرت ففازت منهم بالإهتمام و خسرت الإحترام .....!؟!

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire