vendredi 31 janvier 2020

في ربيع العمر // للشاعرة : رائدة منصور

في ربيع العمر..

تحت سقيفة الغياب 
تناثر الشوق وفيه ألم العذاب 
وتباعدت المسافات بيننا 
وفي ساحات التأمل 
كانت الصافنات الجياد
تجوب في أروقة  الإنتظار 
تحمل معها حقائب ث بالحنين 
تقف حائرة لا تعرف أين سبيلها 
ذهبوا مخلفين ذلك الوهم 
لا الزمان يرجع ...بهم
ولا نحن مقبلين إليهم
 وفي النبض تملك ذلك الأنين 
تتصارع الأيام وفي جعبتها 
صمت مزق في القلب الوتين 
لماذا كل هذا الشوق ...
يتلاطم في النفس كل حين 
غيابهم قدر مؤلم ...
يعانق الروح الشاحبة ..
يأخذ بنا إلى زمن فيه 
الرياح عاصفة تجتاح ربيعنا 
وتأخذ معها أجمل السنين 
لماذا البدايات أجمل 
حين كانوا بيننا يوماً؟
وماذا سيحل بنا  حين ترحل 
عنا أمنياتنا التي كان 
يرسمها ليلٌ شفيف
تحت  ضوء النجوم 
بقلم من الأحلام ...؟
بقلمي # رائدة منصور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire