معراجٌ إلى سُدرةِ المُستحيل....
رَكبتُ صَهوةَ أحلامي،
عَرَجتُ إلى سماءِ الأماني،
أُحَلِّقُ خارجَ مِدارِ الأشجان،
أَجنحَةُ حُلمي تَعَدَّت
حُدودَ المكان،
إختَرَقَت جَسَدَ الزمن العَنيد،
كسَّرتُ أصفادَ المُستحيل....
إنطلقتُ بجنون المُنى،
أسبَحُ في المدى البعيد،
نفَحَاتٌ بأريج الجوى ،
تُداعبُ خصيلات الفؤاد ،
وضفيراتُ الروحِ تتطايرُ
شوقا ،معَ رياحِ الأمَلِ
المُتَدَفِّقَة من رُبوعِ موطنك،
حَتى إذا بَلغتُ سُدرَةَ الإنتشاء،
أَسدلَ الحُلمُ دِثارَ الغروب،
معلنا وقت الرحيل،
طوى جَناحيه،
ألقى بي فوقَ رَمضاءِ الجفاء،
أهوي إلى قَعرِ الخُنوع،
تتلاشى نشوةُ الحُلم،
يترامى سَرابُ اللقاء ،
أتلحفُ كساءَ الخيبة،
أعودُ أدراجي إلى
حيثُ آهاتي والضياع،
أفترشُ وحدتي،
وأحتسي أرقَ الأحلام،
مُرهِقةٍ هي مسافاتُ الحُلمِ،
بينَ أرضِ الخيبةِ،
وسماءِ الأوهام...........
#إلهام زكي #

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire