يا سيدي الذي ودادي له...وأمتدادي منه....
ما هذا الذنب الذي لم يسعفه عفوك...
غافلني برد كانون بدونك....
ليتك بقيت توقيعا على أوراقي....
ليتك بقيت هاجسا يؤرق احلامي..
كنت لي يوما حلما....في المنام...
وألان أصبحت طيفا مؤرقا لا يدعني أنام ...
أخلع ذاكرتي البالية كل ليله عن صقيع أوجاعي...
أبدا في طردك من ذاكرتي ودفنك في مراسم لا تليق الا بمن ملكني...غيابك جردني من حواسي الخمسة...كل شي بدونك جاف
ولكنها الروح تشربت وأتخمت بالروح...
يسألونني عن ماء و ضوئي وكيف ابوح لهم بأنه مزن عينيك...
يسألونني عن عطري وكيف أبوح لهم بأنه أنت...
كفيك أرجوحة وجهي...
زنديك وسادة أحلامي
أيها الطيف الغافي على خاصرة خواطري..
أما آن أن تعود...
لتغسلني في أفق نظرك...لتزرع في كلماتك خوائي.
مفتونة بك ....
مقتولة بك ....
معلقة بك ...
سيدي أنر ظلمتي..
.ام ايمن الجفوت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire