الحب...بلا انت
منبوذ الجلد معطوب الملامح
يقطنه البلل اللازب في زوايا الحنين
المعتصر من بقايا شوق متهرء
يبحثك في زمهرير الوحدة
بعد إنخفاض حرارة اللقاء
صار يلّوح لنفسه المنبعثة
من دفئ أنفاسك يا ثاني أوكسيد الحب
إنتظري ....لعله يمسح العالم ليراكِ
أنه يقطن فيك هذا الشتاء
يُشبه لحية والدي الذي تتصبب منه السنين
أراك في منتصف المطر تحلمين وتحملين
النار التي غادرها الدخان
المتصاعد على هيئة روح
جسد يحرقهُ الأنتظار
بعد أن يرقص على
جراحٍ جمرها اللهب
تركتني فيك لأعود إليك
مهما تسربت ملامحي خارج أسوارك
أعود لأدفن فيك فأنت أكبر من أنثى
وأضيق من الكلمات
عندما وجدتك
(مدينة وملامح وطن )
لذلك ماتت الأمنيات
في حادث الذاكرة
المنسكبة منك
أدرك أني اعبرني لأرسو فيك
وهذا العالم المتراكم داخلي يثقلني
شهيقه المتلعثم....
إقتربي لتنفخي على رماد الصمت ....
فالهواء ماهو الا مقتطفات الزفير المنبعث
مأدبة......... أنفاسك على هيئة
إحتياج وإجتياح
يقظان علوان

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire