🌹❤
قرأت في عيناها الرغبة و الإعجاب
فكتبت لها قصيدة عنوانها الحب
فرشت لها الطريق ورودا و أزهارا
و دعوتها لتناول العشاء في المساء
حضرت و كأنها ملاك من السماء قد نزل
أخذت معطفها و هيأت لها المقعد
جلست مبتسمة، واضعة الساق على الساق
تبادلنا الحديث و تقارعت كؤوس النبيذ(*)
ثم غادرنا المطعم بعد تناول طبق شهي
مشينا على الرصيف نستنشق الهواء
تجاذبت أرواحنا و تلامست الأصابع
رافقتها إلى حيث مسكنها المتواضع
و على باب شقتها تبادلنا القبل ..
أخذت رقم هاتفها و أخذت رقمي
أكملنا على منبر التواصل الحديث
و ما لم نقله في حديث المطعم
تداركناه خلف شاشة الهاتف الذكي
لم نبالي بمرور الوقت حتى مطلع الصباح
كأننا بقينا معا و لم نفترق ..
متفهمة، متواضعة، و الحسن ردائها
صادت فؤادي بشراك دلالها ..
احتلت كياني بلا إشفاق ..
شغلت تفكيري جل الأوقات
فهل يا ترى يتحقق المفيذ ؟! ..
و شلال الصبابة ينهمر بيننا
هل سيستجيب لرغبتنا القدر ؟! ..
و هل سنلتقي ذات مساء تارة أخرى ؟! ..
بصراحة، إن الحديث معها مغامرة كبرى ..
فلا أدري من هي و من تكون ؟!..
من جِنسِ الإنـسِ أو الجَـانْ !..
****************
(*)- تعبير مجازي
ملاحظة : كتبت عيناها و لم أكتب عينيها للفت الإنتباه ، بأنه في العشق لا عبرة بالقواعد و المقامات .. فلقد
· سألت مي زيادة، عباس محمود العقاد في إحدى رسائلها: لماذا تكتب لي (أنتي), وليس (أنتِ) بكسر التاء؟ فأجابها : يعزّ عليَّ كسرك
🌹❤
بقلم الشاعر/ إدريس لخلوفي ((-هدهد-💜))
ـ━━━━━━━━━━━━━━━ -

شكرا جزيلا لكم
RépondreSupprimer